وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني
وفي هذا الدور تكاملت قوات المسلمين، فسيطرت على شبه الجزيرة العربية سيطرة تامة بدون منازع، ووحدتها توحيداً
١ ولادته ونشأته ١
ابن هشام (3/8)، والرحيق المختوم للمباركفوري (273)، وعيون الأثر في سيرة خير البشر لابن سيد الناس (2/455)، والسيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية لمهدي رزق الله أحمد (376) وسبل الهدى والرشاد في
1- غزوة ودان وهي غزوة الأبواء
ذكر غزوات النبي صل الله عليه وسلم و سراياه و بعوثه در الحكام في شرح غرر الاحكام: محمد بن فراموز بن علي المعروف بملا خسرو: 307: الفية العراقي