بسم الله الرحمن الرحيم
علوم القرآن
المقدمة: الحمد لله رب العالمين الذي أنزل القرآن على رسوله الأمين بلسان عربي مبين
يرشخزلا بهذي و ، ًلااشم وأ ًانييم هنع ليتم لا يهو ،ابهّر هجو ىإ رظنلا ةراضن اهدازو ،مههوجو ترضن لاو ،رصحا ابه طيح لا ءايشأ ىإ نورظني منهأ مولعمو( :لوقي ثم ،صاصتخلاا ىلع لّدي يمدقتلا نأ ىإ ومن عجيب بديع متشابه نظم القرآن وفرائده لمتدبر البيان، أنه أتى بوصف ( المنشآت) في آية الرحمن، إذ قال (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ نظم القرآن و الكتاب
والأدلة على ذلك من مكتبة علوم القرآن وتفسيره وإعجازه قديمًا وحديثًا كثيرة ومتنوعة؛ فهذا الإمام الباقلاني(338-403هـ) في كتابه إعجاز القرآن: والوجه الثالث من وجوه إعجازه: أنه بديع النظم عجيب
د
الإعراب عن نظم قواعد الإعراب لأبي محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري ، لناظمها محمد بن عبد الله بن ظهيرة المكي الشافعي ، شرحها واعتنى بضبطها ومراجعتها على نسخ خطية عبد الله بن صالح الفوزان ، دار
(الأستاذ الدكتور شفيق أحمد خان الندوي، الفائز بزمالة أستاذ مبرز (Professor Emeritus) للغة العربية من الهيئة العليا لتمويل الجامعات الهندية الحكومية، وذلك بعد ما تقاعد عن منصب وظيفة بروفيسور قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة