أسبغ الله عز وجل على الإنسان النعم الوفيرة والمتنوعة وهو الذي خلق الإنسان هذا الكائن العجيب الذي خلقه الله في أحسن صورة ونفخ فيه من روحه وسخر له كل ما في الكون لخدمته
كبيرة وكثيرة نعم الله علينا يقيلنا من عثرتنا ويترفق بنا ولو شاء لخسف الأرض بنا نعم الله عديدة ومتنوعة ليس لها عدد أو نهاية، فمنها أنعم محسوسة كالرزق والقوة ومنها ما هو مكنون بداخلنا كالرضا والإيمان، ومنها ما هو مكتسب كالأخلاق والمبادئ، وما هو كائن كالأكل والشرب، الطفل يجب أن يقدر نعم الله عليه
مثل نعمة الخلق والوجود
عندما يشرد العقل قليلاً في بصيرته ويتسائل ما هي نعم الله علينا وكيف نستشعر كلاً منها عــلے حدا وما هو عددها وهل يستطيع أي كائن عــلے وجه الأرض إحصائها