بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جعل منها زوجها : ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها , وبث منها رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيباً ) ج صحیح است_ صفحه 235 و 236 44- در آیه«خَلَقَ مِنها زَوجَها وَ بثَّ منهما رجالاً کثیراً و نساءً » هدف از ازدواج چیست الف) آرامش ب) بقاء نسل ج) ارضاء جنسی د) رسیدن به کمال ب صحیح است_ ص 237 آدم عليه السلام هو أول من خلق الله من البشر، و خلق الله حواء زوج آدم من ضلع، ثم انجبا معا أبناءا و بناتا كان منهم نسل أهل الأرض حتى يومنا هذا، و كلنا جميعا من نسل ابناء آدم عليه السلام
۹۲۶) يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ
وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا أي: خلق من آدم زوجته حواء لأجل أن يسكن إليها لأنها إذا كانت منه حصل بينهما من المناسبة والموافقة ما يقتضي سكون أحدهما إلى الآخر، فانقاد كل منهما إلى صاحبه بزمام
لا شك في أن المادة الأولية التي خلق الله عَزَّ و جَلَّ منها النوع الإنساني و كوَّنه منها هي الطين ، فأبونا النبي آدم ( عليه السَّلام ) خُلق من مادة الطين ، و بذلك تشهد آيات قرآنية كثيرة ، منها : به نام خداونده بخشنده و مهربان
6- التَّذكيرُ بنِعمة الله عزَّ وجلَّ بما خَلَق لنا من الأزواجِ؛ لقوله تعالى: وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ، و(مِن) هنا للتبعيض، ويجوز أن تكونَ بيانيَّةً للجِنس؛ أي: مِن جِنْسِها، وهذا من